مقالات الرأي

إعلان تحذيري” .. فضل محمد خير رجل يستحق العدالة

بقلم : زحل محمد علي

طالعت مقالا كتبه” حاج الأمين الحسين كرسن “، وعنون له بــــــــ ” فضل محمد خير ..رجل كان يجب تكريمه ” ، وقد أستعرض السيد “كرسن” من خلال المقال الأدوار الوطنية التي أضطلع بها فضل محمد خير ، والتي تصب في مصلحة أهل السودان وكيف أن يده ظلت ممدودة لاعمال البر والإحسان يعرفها الجميع قبل نحن أولى القربى.رغم أنه لقي حرب ضروس غير مبررة من نظام الإنقاذ وبعدها هلك نظام البشير واعتقد جازما ان احد اسباب هلاك نظام البشير ظلم الناس ،ولقد أمتدت عليه هذه الحرب القبيحة بعد تولي “قحت المشؤمه ” زمام الامر والتي كان الجميع يتوقع منها ارساء قيم العداله ولكن هلكت بسبب ظلم الناس والتشفي والا ما معني مصادرة كل ممتلكات شخص ظل يعمل فيها اربعون عاما لقد اضاعت قحت فرصه غاليه للوطن وسببت دمار يحتاج محو اثاره لعشرات السنوات وتوقف مقال السيد كرسن عند عدة محطات تجسد بعض الاعمال الوطنية التي قام بها الرجل في الاعمال المختلفه والاستثمارات الفريده ونشهد ان نهضة بنك الخرطوم لهو فيها باع طويل”بنك الخرطوم” ، وباعته لمستثمرين من الخليج العربي، وقام فضل محمد خير بعد ذلك باشراء معظم اسهمهم بعد ان شعر ان بنك الخرطوم يمكن زراعا اقتصاديا قويا يشكل دعما اقتصاديًا قويا وعمل علي تغزية البنك بخبرات وكفاءات اقتصادية حتى استرد البنك سمعته واضحى الان ” بنكك ” الذي يعرفه راعي الضان في ضهاري السودانهنا لا اود التوقف كثيرا امام ما طرحه المقال من موابقف وطنية مشهودة لفضل محمد خير .. ولكن الذي او قوله ان أمثال هذه الرجل لو كان في دولة أخرى لفتحت له الحكومات الأبواب كلها طالما صبت استثماراته في مصلحة الوطن والمواطن .. وهو الرجل الذي استجلب افضل المطاحن والمخابز ذات الجودة العالمية لكي يوفر الخبز لاهل السودان .. نعم فضل محمد خير هو ذات الرجل الذي يفكر في الوطن والمواطن أولا وقد قام بانشاء اكبر مصنع للحديد في البلاد جاهز للتشغيل واكبر مصنع الكوابل الكهربائية واكبر مصنع لمواسير المياه والصرف الصحي باحجام علي توجد في الاقليم سوي عنده ومجموعة مختلفه من الصناعات الكثيره وطبعا صفقة شركة كنار للاتصالات التي كان يخطط لها ان تكون الاولي الداته كذلك انشأ كلية جامعيه داخل مجمع صناعي لتخرج كفاءات الصناعة تكون منارة مشعة في الوطن الفسيح والان في استراحة المحارب جهز معدات تصنيع المعدات الزراعية والطائرات المسيرة ودراسات توليد الكهرباء ولكل هذا الاعمال اخبار واشرارفارجو ان يلتفت الاخيار فينا لمصلحه البلاد فشخص كادح يستطيع فعل هذا لا يصعب عليه انشاء ملشيات او حركات او فرق لحلاقة الاشرار ..نعم هو فضل محمد خير الذي ظل يطارده قوش ليس من اجل امن السودان وخير اهله بل من اجل اشخاص معروفين.. وتلك قصص طويلة سنعود لها في مقالات منفصلة بحول الله .المهم الان على رئيس مجلس السياده راس السلطة القائمة ان تبحث ان يقدم الاعتذار لضحايا لجنة التمكين المشؤمه نتيجة الظلم الذي الحقتهو بالجميع والا لن علما بانه لو تمكين قيادة الجيش لهم لما استطاعوا هذا الفعل الشنيع الذي لا يجرج الا من اصحاب النفوس المرضيةوالتهنئة والاجلال والتقدير د يسترد لهم القضاء السوداني“ولنا عودة” بحول الله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى